لا وجود لعصابات لاختطاف الفتيات القبطيات

[size=16] أثار تصريح الأنبا أبانوب وكيل مطرانية أسيوط الذي أشار فيه إلى وجود عصابات لاختطاف الفتيات وإيداعهن في بيت بأسيوط يطلق عليه اسم "بيت الصفا لأسلمة الفتيات"، شكوكًا حول صحته، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تثار فيها مثل هذه المزاعم.
ونفى المفكر جمال أسعد عبد الملاك أن يكون هناك عصابات منتشرة بشوارع أسيوط تقوم باختطاف الفتيات المسيحيات لإجبارهن على الزواج من شباب مسلم، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة.
وأشار إلى تفسير آخر لما يثار حول ذلك، قائلاً إن هناك قصص حب تنشأ بين فتيات وشباب ينتج عنها تحول الفتيات القبطيات إلى الإسلام، وهو أمر لا يمكن أن نسميه عليه اختطافًا حسب ما يروج بعض الأقباط.
وأضاف أسعد متسائلاً: إذا كان هذا القس يملك المعلومات ولديه عنوان المنزل المشار إليه في تصريحه فلماذا لا يبلغ السلطات الأمنية والمختصة حتى تتخذ إجراءاتها لإيقاف هذه الجريمة بدلاً من المتاجرة بالقضية على المدونات واستغلالها من أقباط المهجر بهذا الشكل المثير والخطير؟.
واستطرد قائلاً: أنا من أبناء أسيوط ولم أسمع قبل ذلك عن تلك العصابات، وإن كانت موجودة بالفعل فهذه جديدة، وإن لم يتم الإبلاغ عنها فهذه جريمة أكبر، متسائلا: هل من المعقول أن تسير الفتاة القبطية في الشارع ويتم اختطافها في وضع النهار من قبل عصابات؟.
وطالب أسعد بمحاكمة المروجين لمثل هذه الشائعات التي تمس الأمن القومي لمصر، وبعد أن أصبح الواقع خطيرًا، داعيًا الكهنة إلى الكف عن الحديث عن اختطاف الفتيات القبطيات وإجبارهن على اعتناق الإسلام والاهتمام بدلاً من ذلك برعايتهن وحسن تربيتهن.

[/size]